منذ ظهور داعش، شهد العالم جرائم مروعة قامت بها هذه الجماعة الارهابية. فإلى جانب عمليات الإخلاء الجماعي والتهجير القسري التي ارتكبت ضد المسيحيين واليزيديين والمسلمين الشيعة بل وشملت السنة ايضاً، فقد شهدنا تقارير عن عمليات قتل خارج نطاق القضاء وقطع الرؤوس والاختطاف والاجبار على تغيير الاديان والتعذيب والاغتصاب والاعتداء الجنسي واستخدام النساء والاطفال كدروع بشرية. نساء وفتيات لا تتجاوز اعمارهن سن الـثانية عشرة، اخذن أسرى ليتم بيعهن كرقيق جنس أو إجبارهن على الزواج من مقاتلي داعش.
وقد تم اختيار مجموعة من 150 فتاة وامرأة معظمهن من العائلات المسيحية أو اليزيدية من قبل المجموعة الارهابية وتم ارسالهن الى سوريا، "أما لتقدم لمقاتلي داعش كمكافأة أو لكي تباع كرقيق جنس" وفقاً لتقرير صدر يوم 2 اكتوبر من قبل مكتب الأمم المتحددة لحقوق الانسان في العراق. وفي بيان مصاحب للتقرير فقد قال المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الانسان الامير زيد رائد بن الحسين "إن مجموعة الانتهاكات والاساءات التي ترتكبها داعش والجماعات المسلحة هي صادمة والكثير من أعمالهم قد ترقى إلى مستوى جرائم حرب ضد الإنسانية."
هل توافقون على أن التصرفات التي تتخذها داعش ضد المرأة تعتبر جرائم ضد الإنسانية؟