تمجيد الرب اليوم
فيلبي 3 : 1 – 16
باسم الاب والابن والروح القدس
الاله الواحد
آآآآآمين
تمجيد الرب اليوم – فيلبي 3 : 1 – 16
وليبارك الرب كلمته لنا.
ع 1 – اخيرا يا اخوتي افرحوا في الرب – وهذا الفرح لا يستطيع العالم ان ينزعه منّا – كتابة هذه الامور اليكم – تحذيره اياهم من المعلمين الكذبة – ليست عليّ ثقيلة – يعرفها جيدا لانه كان قبلا معلما كاذبا – واما الان فهي لكم مؤمّنة – تجعلكم في مأمن –
ع 2 – انظروا الكلاب – المعلمين المفسدين – انظروا فعلة الشرّ – الكلاب – انظروا القطع – الختان او الرسم الخارجي –
ع 3 – لأننا نحن الختان – الختان الروحي – الذين نعبد الله بالروح ونفتخر في المسيح يسوع ولا نتكل على الجسد – ختان –
ع 4 – مع ان لي ان اتكل على الجسد ايضا. ان ظنّ واحد آخر ان يتكل على الجسد فأنا بالأولى.
ع 5 – من جهة الختان مختون في اليوم الثامن – حسب الوصيّة لاويين 12 : 30 – من جنس اسرائيل من سبط بنامين – بنيامين وُلد في الارض المقدسة – عبراني من العبرانيين من جهة الناموس فرّيسي – اشتهر الفريسيون بشدّة مراعاتهم للشريعة الموسويّة –
ع 6 – من جهة الغيرة – حماس – مضطهد الكنيسة. من جهة البرّ الذي في الناموس – كنت – بلا لوم – إلا حين علمه روح الله ان لا يستطيع البشر ان يكونوا بلا لوم –
ع 7 – لكن ما كان لي ربحا فهذا قد حسبته من اجل المسيح خسارة – لا يمكنه ان يخلص بالمسيح إلا بان يترك الاتكال على الجسد –
ع 8 – بل اني احسب كل شيء ايضا خسارة – غير نافع للخلاص – من اجل فضل معرفة المسيح ربي الذي من اجله خسرت كل الاشياء وانا احسبها نفاية – الاشياء التي لا تنفع ولا تصلح لأي شيء، مثل اعادة تصنيع او مثل سماد للحقل – نفاية اي غير نافعة إطلاقا للخلاص – لكي اربح المسيح.
ع 9 – وأوجد فيه وليس لي برّي الذي من الناموس بل الذي بإيمان المسيح البر الذي من الله بالإمان – غلاطية 2 : 20 – 21 –
ع 10 -- لأعرفه وقوّة قيامته وشركة آلامه متشبها بموته.
ع 11 – لعلّي أبلغ الى قيامة الاموات – على رجاء قيامة الاموات –
ع 12 – ليس اني قد نلت او صرت كاملا ولكني اسعى لعلي ادرك – حالة الكمال في المجد – الذي لاجله ادركني ايضا المسيح يسوع--– اشارة الى وقت تجديده يوم مسكه المسيح لينقذه من الهلاك – يقول اني لست اّدعي انني نلت الجائزة او بلغت الكمال ولكنني اسعى لامتلاكهما كما ان المسيح يسوع قد امتلكني --
ع 13 – ايها الاخوة انا لست احسب نفسي اني قد ادركت. ولكني افعل شيئا واحدا إذ أنا أنسى ما هو وراء – امتيازاته كيهودي وخدماته الماضية للمسيح لئلا يتكبّر وينسى خطاياه – وامتد الى ما هو قدّام – من عمل وألم ونيل النعمة بواسطة الصلاة –
ع 14 – أسعى نحو الغرض لأجل جعالة -- جائزة -- دعوة الله العليا – فكل انسان مدعو للخلاص – في المسيح يسوع.
ع 15 – فليفتكر هذا جميع الكاملين – البالغين – منّا وان افتكرتم شيئا بخلافه فالله سيعلن لكم هذه ايضا – ان الله يقدر بروحه – الروح القدس ان يعلّم الناس الحقائق التي لا يستطيع الرسول بولس ان يقنعهم بها –
ع 16 – واما ما قد ادركناه فلنسلك بحسب ذلك القانون – الروحي – عينه ونفكّر ذلك عينه.
" مجدا " لك يا رب لان كلمتك " مؤمّنة
" اي تجعلنا في مأمن.