كم اعشقكي يا كردستان

كم اعشقكي واشتاق ﻻ‌موت في احضانك يا كردستان
عشتها ولن تفارق عيني من زمان
انا من ادمع وبكت احزانه وتربى على الجراح
فكل باب اطرقه يسد في وجهي وكاني الغريب
وكل من يطرق بابي يدخلها بكل امان
كل حناني ﻻ‌حتضانه يذهب كرمش العين
وكل اكرامي له يذهب كالسراب
أهذا جزاء القلب الطيب، وﻼ‌ني ابن كردستان؟
اعطيته الكثير من وقتي وكنت له آذانا صاغية
استمعت له جوارحي وهو لم يسمعني بل كثر علي الجراح
الدموع في عيوني جفت وهو يتركني انا كالغريب
لماذا يا قلبي وفي هذا الزمان استعيد منك الذكريات؟
اودع الماضي الذي ينتقم مني يوما بعد يوم
ﻻ‌ ولن انتقم بل سوف اعاقب، ساعاقب كل من ليس له قلب وجرحني
تركني، ابكاني، جعلني في وطني غريب
ساعيد أمجادي، و لنفسي الحياة
ﻷ‌عيش في وطني واحتضن علمي وترابي كما يعيش اﻼ‌نس ان
سوف ازرع فيهم الجراح واﻼ‌حزان كما زرعوها فينا من زمان
دموعهم لن تجف ﻻ‌نهم بﻼ‌ صبر وانا الصابر وﻼ‌تنسوا عندي صبر ايوب
هل يتذكرون كم وردة اهديتهم في عيد النوروز ؟
من ورود الجوري والياسمين وحتى احلى ورد...